منتديات برعى لفن الخــــــــط العــــــربى Arabic Calligraphy
قُدُوْمُكُمْ إِلَيْنَا وَوُجُوْدِكُمْ مَعَنَا زَادَنَا فَرَحَا وَسُرُوّرَا

وَلأَجْلِكُمْ نَفْرِشُ الْأَرْضَ زُهُوْرُا

أَهْلَا بِكَ وَرَدَّا نَدِيَةْ تَنْضَمُّ لِوُرُوْدِ منتدانا‘ ِ

وَنَتَمَنَىً انّ نَرَىْ مِنِكِ كُلِّ تُمَيِّز
وتزيد المنتدى نورا
منتديات برعى لفن الخــــــــط العــــــربى Arabic Calligraphy
قُدُوْمُكُمْ إِلَيْنَا وَوُجُوْدِكُمْ مَعَنَا زَادَنَا فَرَحَا وَسُرُوّرَا

وَلأَجْلِكُمْ نَفْرِشُ الْأَرْضَ زُهُوْرُا

أَهْلَا بِكَ وَرَدَّا نَدِيَةْ تَنْضَمُّ لِوُرُوْدِ منتدانا‘ ِ

وَنَتَمَنَىً انّ نَرَىْ مِنِكِ كُلِّ تُمَيِّز
وتزيد المنتدى نورا
منتديات برعى لفن الخــــــــط العــــــربى Arabic Calligraphy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات برعى لفن الخــــــــط العــــــربى Arabic Calligraphy

حلفت يوما قلمى بالواحد الفرد الصمد الاتسيل مداده فى جلب ضر لاحد
 
قناة المنتدىالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولقناة الخط العربى

 

 سلاطين المماليك في مصر ( 6 ) منقول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حماده شرقاوى
عضو ذهبى
عضو ذهبى
حماده شرقاوى


عدد الرسائل : 249
العمر : 45
الموقع : https://borae.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 23/07/2008

سلاطين المماليك في مصر ( 6 ) منقول Empty
مُساهمةموضوع: سلاطين المماليك في مصر ( 6 ) منقول   سلاطين المماليك في مصر ( 6 ) منقول Emptyالثلاثاء 20 أبريل 2010 - 22:00

شاءت الأقدار أن تكون دولة المماليك التي خرجت من رحم الأخطار العاتية التي أحدقت بالعالم الإسلامي، هي التي تحمل على كاهلها تصفية الوجود الصليبي، ووقف الزحف المغولي المدمر، الذي سحق في طريقه كل شيء، وزرع الفزع والهلع في نفوس الناس، وكاد أن يهلك ويدمر معالم الحضارة الإسلامية، ولو لم يكن لهذه الدولة من المفاخر سوى هذا، لكفاها فخرًا، فما بالك وقد أحيت الخلافة العباسية في القاهرة، وازدهرت في ربوعها الفنون والعلوم والعمارة.


* المماليك والحروب الصليبية:

وكان أول نجاح أحرزه المماليك في وجه الصليبيين هو انتصارهم في معركة المنصورة المعروفة، وإيقاعهم بالملك الفرنسي "لويس التاسع"، زعيم الحملة الصليبية السابعة، ولم يفرج عنه إلا بعد أن تعهد ألا يقصد شواطئ الإسلام مرة أخرى.

وواصل "الظاهر بيبرس" الجهاد ضد الصليبيين، ووضع برنامجًا طموحًا للقضاء عليهم وطردهم من الشام، وبدأت هجماته وحملاته في وقت مبكر من توليه السلطنة؛ فهاجم إمارة إنطاكية سنة (660هـ ـ 1262م) وكاد أن يفتحها، ثم بدأ حربه الشاملة ضد الصليبيين منذ عام (663هـ ـ 1265م) ودخل في عمليات حربية ضد إمارات الساحل الصليبي، وتوج أعماله العظيمة بفتح مدينة إنطاكية في سنة (666هـ ـ 1268م)، بعد أن ظلت رهينة الأسر الصليبي على مدى أكثر من مائة وخمسين عامًا، وكان ذلك أكبر انتصار حققه المسلمون على الصليبيين منذ أيام حطين واسترداد بيت المقدس.

وواصل المماليك جهادهم ضد الصليبيين في عهد السلطان "المنصور قلاوون"، الذي تولى السلطنة في سنة (678هـ ـ 1279م)، فاستولى "قلاوون" على "حصن المرقب" سنة (684هـ ـ 1285م)، واسترد "اللاذقية" سنة (686هـ ـ 1287م)، وفتح "طرابلس" بعد حصار دام شهرين في (688هـ ـ 1289م) ثم تلتها "بيروت" و"جبلة"، ولم يبق للصليبيين في الشام سوى "عكا" و"صيدا" و"عثليت" وبعض المدن الصغيرة، وتجهز لفتح "عكا"، غير أن المنية كانت أسبق من إنجاز حلمه؛ فتوفي في (ذي القعدة 689هـ ـ نوفمبر 1290م).

* ولاية الأشرف خليل:

وبعد وفاته خلفه على السلطنة ابنه "الأشرف خليل"، وشاء الله تعالى أن يطوي آخر صفحة للحروب الصليبية على يديه، وأن ينهي الفصل الأخير من القصة الدامية للحروب الصليبية في بلاد الشام.. لم يكن "الأشرف خليل" محبوبًا من أمراء المماليك، حتى إن أباه لم يكتب له ولاية العهد، لشدته وصرامته، واستهانته بأمراء المماليك، لكنه كما يقول "ابن إياس" في "بدائع الزهور": "كان بطلاً لا يكل من الحروب ليلاً ونهارًا، ولا يعرف في أبناء الملوك من كان يناظره في العزم والشجاعة والإقدام".

استهل "الأشرف" حكمه بالتخلص من بعض رجال الدولة البارزين، الذين كانت لهم السطوة والنفوذ في عهد أبيه، وبإحلال الأمن في جميع ربوع البلاد، وبدأ في الاستعداد لمواصلة الجهاد ضد الصليبيين، وإتمام ما كان أبوه قد بدأه، وهو فتح عكا، وإنهاء الوجود الصليبي.

* الاستعداد للمعركة:

خرج الأشرف خليل من القاهرة في (صفر 690هـ ـ 1291م) قاصدًا "عكا"، وأرسل في الوقت نفسه إلى كل ولاته بالشام بإمداده بالجنود والعتاد، ونودي في الجامع الأموي بدمشق بالاستعداد لغزو "عكا" وتطهير الشام نهائيًا من الصليبيين، واشترك الأهالي مع الجند في جر المجانيق.

وخرج الأمير "حسام الدين لاجين" نائب الشام بجيشه من "دمشق"، وخرج الملك المظفر بجيشه من "حماة"، وخرج الأمير "سيف الدين بلبان" بجيشه من "طرابلس"، وخرج الأمير "بيبرس الدوادار" بجيشه من "الكرك"، وتجمعت كل هذه الجيوش الجرارة عند أسوار عكا، وقدر عددها بنحو ستين ألف فارس، ومائة وستين ألفًا من المشاة؛ مجهزين بالأسلحة وعدد كبير من آلات الحصار، وبدأت في فرض حصارها على "عكا" في (ربيع الآخر 690هـ ـ 5 من إبريل 1291م)، ومهاجمة أسوارها وضربها بالمجانيق؛ مما مكنهم من إحداث ثقوب في سور المدينة.

اشتد الحصار الذي دام ثلاثة وأربعين يومًا، وعجز الصليبيون عن الاستمرار في المقاومة، ودب اليأس في قلوبهم؛ فخارت قواهم، وشق المسلمون طريقهم إلى القلعة، وأجبروا حاميتها على التراجع؛ فدخلوا المدينة التي استسلمت، وشاعت الفوضى في المدينة، بعد أن زلزلت صيحات جنود المماليك جنبات المدينة، وهز الرعب والفزع قلوب الجنود والسكان؛ فاندفعوا إلى الميناء في غير نظام يطلبون النجاة بقواربهم إلى السفن الراسية قبالة الشاطئ؛ فغرق بعضهم بسبب التدافع وثقل حمولة القوارب.

* نهاية الحروب الصليبية:

انهارت المدينة ووقع عدد كبير من سكانها أسرى في قبضة المماليك، وسقطت في يد الأشرف خليل في (17 من جمادى الأولى 690هـ ـ 18 مايو 1291م)، ثم واصل سعيه لإسقاط بقية المعاقل الصليبية في الشام؛ فاسترد مدينة "صور" دون مقاومة، و"صيدا" ودمرت قواته قلعتها، وفتح "حيفا" دون مقاومة، و"انطرطوس" في (5 من شعبان 690هـ ـ 3 من أغسطس 1291م)، و"عثليث" في (16 من شعبان 690هـ). وظلت الجيوش المملوكية تجوب الساحل الشامي بعد جلاء الصليبيين، من أقصاه إلى أقصاه بضعة أشهر تدمر كل ما تعتبره صالحًا لنزول الصليبيين إلى البر مرة أخرى، وبهذا وضع "الأشرف خليل" بشجاعته وإقدامه خاتمة الحروب الصليبية.

وعاد السلطان إلى القاهرة يحمل أكاليل النصر، وزينت له أحسن زينة، وسار موكبه في الشوارع، يسوق أمامه عددًا كبيرًا من الأسرى، وخلفهم جنوده البواسل يحملون أعلام الأعداء منكسة، ورؤوس قتلاهم على أسنة الرماح.

* موت الأشرف خليل:

ولم تظل مدة حكم الأشرف خليل أكثر من ثلاث سنوات وشهرين وأربعة أيام؛ فقد كان الود مفقودًا بينه وبين كبار المماليك، وحل التربص وانتظار الفرصة التي تمكن أحدهما من التخلص من الآخر محل التعاون في إدارة شئون الدولة، وكانت يد الأمراء المماليك أسرع في التخلص من السلطان، ولم يشفع عندهم جهاد الرجل في محاربة الصليبيين؛ فكانت روح الانتقام والتشفي أقوى بأسًا من روح التسامح والمسالمة؛ فدبروا له مؤامرة وهو في رحلة صيد خارج القاهرة، وتمكنوا من قتله في (12 من المحرم 693هـ ـ ديسمبر 1293م) وبقيت جثته ملقاة في الصحراء أيامًا إلى أن نقلت إلى القاهرة؛ حيث دفنت بالمدرسة التي أنشأها لنفسه بالقرب من ضريح السيدة نفيسة.‏


الخلاصة :

بعد وفاة قلاوون سنة 689هـ / 1289م خلفه أبنه السلطان الأشرف خليل ، وكان اختفاء قبضة قلاوون الحديدية كافياَ لعودة الأمراء المماليك إلى أطماعهم القديمة وبداية الصراع بينهم ، وأشتبك الأشرف خليل معهم في نزاع مستمر وقتل بعضهم . لاشك أن أعظم أعمال الأشرف خليل ما أقدم عليه من القضاء التام على الدولة الصليبية في الشام ، واستيلائه على آخر معاقلهم في الشام وهي مدينة عكا سنة 692هـ وقد وصفها المؤرخ ابن إياس [30] بأنه كان " بطلاً لا يكل من الحروب ليل نهار " وأنه " لا يعرف من أبناء الملوك من كان يناظره في العزم والشجاعة والإقدام " وعاد الأشرف إلى مصر ليستمر في صراعه مع أمراء المماليك ، ولكنهم نجحوا في تدبير مؤامرة انتهت بقتله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 6208
العمر : 52
الموقع : https://borae.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

سلاطين المماليك في مصر ( 6 ) منقول Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاطين المماليك في مصر ( 6 ) منقول   سلاطين المماليك في مصر ( 6 ) منقول Emptyالإثنين 26 أبريل 2010 - 21:50

موضوع فو ق الممتاز حماده ونرجو المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلاطين المماليك في مصر ( 6 ) منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلاطين المماليك في مصر ( 2 ) المماليك البحرية منقول
» سلاطين المماليك في مصر ( 1 ) منقول
» سلاطين المماليك في مصر ( 3 ) قطز منقول
» سلاطين المماليك في مصر ( 5 ) قلاوون منقول
» سلاطين المماليك في مصر ( 4 ) الظاهر بيبرس منقول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات برعى لفن الخــــــــط العــــــربى Arabic Calligraphy :: المنتديات الاسلامية :: التاريخ الاسلامى-
انتقل الى: