عمرو بن العاص ( 38 –43 هج ) ، من الصحابة، و هي الولاية الثانية له علي مصر، الأولي كانت من قبل عمر بن الخطاب، و الثانية من قبل معاوية بن أبي سفيان.
- عتبة بن أبي سفيان ( 43 – 44 هج)، و هو أخو معاوية بن أبي سفيان ، ولاه معاوية بعد وفاة عمرو بن العاص، و لكنه لم يلبث أن مات عام 44 هج بعد عام واحد من ولايته.
- عقبة بن عامر (44 – 47 هج )، من الصحابة، دامت ولايته سنتين و ثلاثة أشهر ، عزله معاوية بن أبي سفيان و ولي مكانه مسلمة بن مخلد الأنصاري.
- مسلمة بن مخلد ( 47 – 62 هج)، دامت ولايته حوالي خمسة عشر سنة، مكث علي ولاية مصر حتي وافته المنية في عهد الخليفة يزيد بن معاوية.
- سعيد بن يزيد (62 – 64 هج)، دامت ولايته حوالي سنتين، خلعه عبد الرحمن بن جحدم ، والي مصر من قبل عبد الله بن الزبير بن العوام الذي أقام خلافة في مكة بدلاً من الخلافة الأموية في دمشق. و بايعه أهل مصر بعد وفاة يزيد بن معاوية و تخلي ابنه معاوية عن الخلافة.
- عبد الرحمن بن جحدم ( 64- 65 هج)، والي مصر من قبل عبد الله بن الزبير بن العوام، دامت ولايته تسعة أشهر، خلعه مروان بن الحكم الذي وثب علي الخلافة الأموية في دمشق، و سار بجيش إلي مصر و انتزعها من عبد الرحمن بن جحدم و ولي عليها ابنه عبد العزيز بن مروان.
- عبد العزيز بن مروان ( 65 – 86 هج)، دامت ولايته حوالي عشرين سنة، اشتهر بفقهه و جوده و كرمه، ضرب الطاعون في عهده أهل مصر، و اصيب هو بالجذام، فاعتزل الناس في حلوان و عمٌرها، مكث في ولايته حتي مات.
- عبد الله بن عبد الملك بن مروان ( 86 – 90 هج)، ابن الخليفة عبد الملك بن مروان، دامت ولايته ثلاث سنين، ساءت سيرته عند أهل مصر، فعزله الوليد بن عبد الملك و ولي قرة بن شريك مكانه.
- قرة بن شريك ( 90 – 96 هج)، دامت ولايته حوالي ست سنوات، كان مثال الظلم و الجور و الفسق، كرهه أهل مصر. و قال عنه عمر بن عبد العزيز " الحجاج بالعراق، و الوليد بالشام، و قرة بن شريك بمصر، و عثمان بن حيان بالمدينة، و خالد بمكة ! ، اللهم قد امتلأت الدنيا ظلماً و جوراً، فأرح الناس"، فمات الحجاج و قرة في شهر واحد، و تبعهما الوليد بن عبد الملك.
- عبد الملك بن رفاعة ( 96 -98 هج) ، ولاه الوليد بن عبد الملك، ثم مات الوليد و خلفه أخوه سليمان الذي أقره علي ولاية مصر ، عُرف عنه عفة اليد و العدل في الرعية.
- أيوب بن شرحبيل ( 99 - 101 هج ) ولاه عمر بن عبد العزيز عندما تولي الخلافة خلفاً لابن عمه سليمان بن عبد الملك، و في عهده كثرت العطايا للناس و حسنت الأحوال. و عندما توفي عمر بن عبد العزيز و تولي من بعده يزيد بن عبد الملك تركه علي ولاية مصر حتي توفي عام 101 هج.
- بشر بن صفوان (101 – 102 هج) تولي ولاية مصر من قبل الخليفة يزيد بن عبد الملك بن مروان، ثم أرسله يزيد والياً علي المغرب ، فولي أخاه حنظلة علي مصر بدلاً عنه.
- حنظلة بن صفوان ( 102- 105 هج)، عندما ولي الخليفة بشر علي إفرقية، قام بشر بتولية أخيه حنظلة علي مصر سنة 102 هج. ثم عزله الخليفة هشام بن عبد الملك سنة 105 ، فكانت مدة ولايته لمصر ثلاث سنوات.
- محمد بن عبد الملك بن مروان( 105 – 105 هج)، هو أخو الخليفة هشام بن عبد الملك بن مروان، ولاه أخيه علي مصر سنة 105 هج، و لكنه عندما جاء إلي مصر وجد فيها وباءً، فطلب إعفاءه من الولاية فأُعفي. و بذلك تكون مدة ولايته لمصر شهراً واحداً.
- الحُرٌ بن يوسف ( 105 – 108 هج) ، فيها ثار أهل مصر عليه لأن عامل الخراج عبيد الله بن الحبحاب قد زاد في خراج الأرض. و هذا هو أول ثورة لأهل مصر علي الولاة . فأرسل إليهم جيشاً من العرب و أخمد الثورة بالقوة.
- حفص بن الوليد ( 108- 109 هج)، لم تدم ولايته 40 يوماً، لأن عامل الخراج في مصر عبيد الله بن الحبحاب الذي كان مقرباً من الخليفة ، قد اشتكاه ، فعزله هشام بن عبد الملك و ولي عليها عبد الملك بن رفاعة الذي تولاها من قبل سنة 96 هج.
- عبد اللملك بن رفاعة ( 109 هج)، مكث خمسة عشر ليلة ثم توفي، و تولي أخوه الوليد بن رفاعة ولاية مصر سنة 109 هج.
- الوليد بن رفاعة ( 109- 117 هج)، ولي مصر ثماني سنوات، و استقرت له الأمور، و أحبته الرعية، و وافق النصاري علي عمارة كنيسة يوحنا بالحمراء.
- عبد الرحمن بن خالد ( 117- 118 هج) تولي مصر حوالي سبعة أشهر ، و عزله الخليفة لأنه كان متراخياً فأغري الروم بالنزول علي شواطئ مصر و أسروا عدد كبير من أهلها.
- حنظلة بن صفوان ( 119 – 124 هج)، دامت ولايته خمس سنوات. ثار عليه أهل مصر فقاتلهم حتي اخضعهم. و في عهده حضرت رأس زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنه، فطيف بها في الشوارع و علقت . و كان زيد بن علي قد قتل في حربه ضد الخليفة الأموي. و دفنت رأس زيد في مصر.
- حفص بن الوليد (124 – 127 هج) دامت ولايته ثلاث سنوات، ثم استعفي مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية فأعفاه و ولي مكانه حسٌان بن عتاهية.
- حسٌان بن عتاهية ( 127 هج) دامت ولايته ستة عشر يوماً لأنه خفض رواتب الجند ، فثاروا ضده و أخرجوه من مصر، و ولوا حفص بن الوليد مكانه.
- حفص بن الوليد ( 127- 128 هج ) كان الجند قد ولوا حفصاً علي مصر، فلما أرسل الخليفة مروان بن محمد إلي حنظلة بن صفوان ليتولي مصر، فاتله جند مصر و أخرجوه من مصر و استقر الأمر لحفص حتي جاء عام 128 هج ، فارسل الخليفة الحوثرة بن سهيل ليستعيد مصر. فجاء الحوثرة إلي مصر و قاتل حفص و قتله ، و تولي ولاية مصر سنة 128 هج.
- حوثرة بن سهيل ( 128 – 131 هج) تولي حوثرة ولاية مصر من قبل الخليفة مروان بن محمد، فقاتل الجند و المصريين الذين تجمعوا ليمنعوه من دخول مصر. و أرسل إلي كبار أهل مصر و ضرب أعناقهم جزاءً علي ثورتهم. و استقرت له الأمور في مصر مدة ثلاث سنوات حتي أمره الخليفة مروان بن محمد أن يذهب لقتال العباسيين الذين كانوا علي أبواب الخلافة الأموية، فترك مصر و تولي من بعده المغيرة بن عبيد الله.
- المغيرة بن عبيد الله ( 131 – 132 هج)، دامت ولايته عشرة أشهر، احبته الرعية، و لكنه ما لبث أن مات و تولي مكانه عبد الملك بن مروان بن موسي بن نصير.
- عبد الملك بن مروان بن موسي بن نصير ( 132 هج)، هو أول من أمر باتخاذ المنابر في الجوامع ليخطب من فوقها الخطباء. ثار عليه أهل مصر فقاتلهم و قتل منهم الكثيرين حتي اخضعهم. قدم إليه الخليفة مروان بن محمد فاراً من العباسيين الذين دخلوا دمشق سنة 132 هج. و تبعه صالح بن علي بن عبد الله بن عباس، و التقي جيش العباسيين و علي رأسهم صالح بن علي مع مروان بن محمد و عبد الملك بن مروان والي مصر في بلدة بوصير بالجيزه، و انهزم الأمويون و قُتل مروان بن محمد و أرسلت رأسه إلي الشام. و بذلك زالت دولة بني أمية التي استمرت حوالي قرن من الزمان، و قامت دولة العباسيين.