منذ بضعة ايام استمعت لحوار مع المخرج خالد يوسف او مخرج العشوائيات الذي يتناول مواضيع العشوائيات والمواضع المثيرة للجدل وهو مقتنع بكل ما يقدمة من اعمال بل ويجادل فيها رغم ان اعمال تعكس الواقع بصورة مشينة جدا مع ان مصر اكبر واعلي بكثير واتاح الفرصة للعالم لرؤية مصر وكأن مافيها من بشر ماهم الا قطاااع طرق جياع شهوانيين بطلجة رغم ان مصر تبعد كل لبعد عن هذا المجال ومن هنا من المدينة المنورة اقص عليكم موضوع حدث معي حقيقا هو ما جعلني اطرح عليكم هذا الموضوع
كنت مستقلا سيارة تاكسي في احد الايام متوجها الي مجال عملي قال لي السائق اريد ان ازور مصر واذهب الي السينمات والكباريهات وغير ذلك من امور واريدك ان تخبرني عنها استغربت منه لان هذا الحوار كان بجوار الحرم النبوي الشريف وقلت له انا مصري ولكن لااعلم اي شئ عن تلك الاماكن استغرب السائق وقال لي والله لو ان هذة الاماكن هنا لما بعدت عنها فقلت له في عهد سيدنا محمد ا و احد الصحبة لا اعلم بالضبط حدث شيئا كهذا حينما سافر شخصان الي بلد واحدة وكل سافر وحدة حينما عاد الاول سؤل ما اهل البلد التي كننت فيها قال اهل علم ودين وكلهمفي المساجد معتكفيين متصدقين قوامين الليل خاشعيين لله وبعد لحظات دخل المسافر الثاني وسؤل نفس السؤال رد قائلا اهل هذة البلدة سكاري زانيين وكلهم اهل فجور فرد عليهم قائلا كل منكم سافر الي مايحبة ويهواه
ومن هذة القصة اردت ان اوصل للسائق ان الفرد يبحث في البلدة التي يسافرلها علي ما يهواة ان كان اهل دين سيجد او من اهل الدنيا ايضا سيجد
ولا اوصف لكم ماحدث له الي ان وصلت مكان عملي لم ينطق بكلمة واحدة
وانا لا الوم علية ولكن الوم صناع السينما الهابطة التي عكست صورة مشينة عن مصر حولت فكر العالم ان مصر كلها مجرد فيلم سينما يعكس صورتها
والله المستعااان
فاااااااااااااااااااااعل خيرررررررررررررررررر
